الجمعة، 2 ديسمبر 2011

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل



منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل




لقد تمثلت الرحمة بأرقى معآنيهآ وأجمل أشكالها في رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فهو الرحمة المهداة للعالمين، يترفق و يلين بالعبآد ،
ويخاطبهم بما يفهمون.
قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. الأنبياء: 107.


و رحمة الرسول الكريم شملت الطفل و أحاطته
فكانت رحمته بالطفل منهجا يقتدي به جميع العباد في تعاملهم مع الأطفال عامة

الطفل يختلف اختلافا كبيرا عن الشخص الكبير
و هذا الآختلاف يشمل السلوك و الجسد و العقل
لذلك فان الله سبحآنه و تعالى قد رفع الحسآب و العقآب عن هذآ الكآئن الضعيف..
و يتجلى لنا ذلك من خلال قول الرسول صلى الله عليه و سلم:"رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتّى يستيقظ ، وعن الصغير حتّى يكبر ، وعن المبتلى حتّى يعقل "
و فترة الطفولة حساسة جدا لذلك وجب الاهتمام بالطفل في هذه الفترة و رعايته .. و هذا ما عرف به رسول الله صلى الله عليه و سلم..

في هذا الموضوع سوف نتطرق الى حاجيات الطفل
و كيفية التعامل معه وفق منهج و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم..


منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

* رسول الله محب عطوف مع الطفل

الطفل في حاجة دآئمة الى عطف الآخرين و محبتهم له ..
فكما يتغذى جسديا لينمو و يكبر..
فهو في حاجة الى آن يتغذى عاطفيا من خلال المحيطين به..
وهذآ ما لم يتغافل عنه سيد الخلق رسول الله

فعن أبي هريرة قال: قبل رسول الله صلى

الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنه
وعنده الأقرع بن حابس جالساً،
فقال الأقرع
: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً،
فنظر إليه رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : "من لا يرحم لا يرحم "
و كان يحمل حفيده الحسن بن علي بن أبي طالب ويضعه على كتفيه الشريفين ويداعبهُ ثم يضمّه ويُقبلهُ ويدعو الله قائلاً :( اللهم أَحِبَّهُ فإنِي أُحِبُّهُ )


منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

* رسول الله يلاعب الآطفآل

الطفل في حاجة دآئمة الى اللعب و المغآمرة و اللهو لما في ذلك من انعكاسات و تأثيرات ايجابية على شخصيته و فكره.
فاللعب يفسح له المجآل لتجريب القدرآت و اكتساب المزيد من المعارف و تجآوز الصعوبآت و الترفيه عن النفس
هنا نسجل تواضع الرسول الكريم مع الآطفال و مشآركتهم لعبهم و لهوهم ..
فعن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربعة وعلى ظهره الحسن والحسين رضي الله عنهما وهو يقول : " نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما".رواه الطبراني وغيره

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

* رسول الله يشكر الطفل
جميل أن نقدم لأطفالنا الشكر ازاء عمل طيب قاموا به.
حيث أن الشكر يحثهم لمزيد العطاء و يشجعهم على المضي قدما نحو فعل الخير و العمل الصالح .كان رسول الله صلى الله عله و سلم يحرص على الشكر و الثناء لكل طفل قام بعمل حسن
قال ابن عباس ضَمَّني رسول الله وقال:[اللهم علمه الكتاب]
وقال ابن عباس: وضعت للنبي (صلى الله عليه وسلم) وضوءاً قال:من وضع هذا؟ فأخبر؛ فقال: اللهم فقهه في الدين .
لما خدم أنس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا له النبي (صلى الله عليه وسلم)
فقال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته.

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل
* رسول الله يلقي السلام على الأطفال
كثير من الكبار من يتجاهل الأطفال و لا يلقون عليهم حتى التحية.
الرسول الكريم تواضع لهذه الفئة البشرية و لم يتردد أبدا في القاء السلام عليهم.
فقد مرَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) على أطفال يلعبون.. فقال لهم:"السلام عليكم يا صبيان"
عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال: كان النبي يفعله .
و لم يحرمههم من مشاركة الكبار في السلام
قال صلى الله عليه وسلم: يُسَلِّم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير.

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

* رسول الله يعلم الدين للأطفال
كآن رسول الله يسعى دآئما الى تعليم الدين للأطفال و حثهم على العلم و المعرفة
فقد اصطحب يوما عبد الله بن عباس وقال له :" يا غلام، إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء؛ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء؛ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف"
كان صلى الله عليه و سلم يحثهم على الصلاة و يرغبهم و يحببهم بها
. كان يصف الأطفال في الصف الأخيرويأمرهم بتسوية الصفوف . قال ابن مسعود رضي الله عنهما
: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم" ..


وكان يحذرهم صلى الله عليه وسلم من الالتفات في الصلاة فيقول: " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد"
وكان صلى الله عليه وسلم يصحبهم للصلاة ويمسح خدودهم رحمة وإعجاباً بهم .

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل
* رسول الله يأكل مع الأطفال
كان الرسول الكريم يأكل مع الأطفال لهدف تعليمهم آداب الأكل
يقول عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه: كنت غلاماً في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم" يا غلام، سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك"

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

رسول الله ينمي خيال الأطفال
من الجميل أن يكتسب الأطفال القدرة على التصور و الخيال.
عن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: كنا عند رسول الله فقال:أخبروني بشجرة تشبه المسلم أو كالرجل المسلم، لا يسقط ورقها وتؤتي أكلها كل حين، قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم، فلما لم يقولوا شيئًا قال رسول الله: هي النخلة فلما قمنا، قلت لعمر: يا أبتاه، والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة، فقال: ما منعك أن تكلم؟ قال: لم أركما تكلمون فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئًا، قال عمر: لأَنْ تكون قلتها أحب إليّ من كذا وكذا.



و مآذآ يحتاج هؤلاء الأطفال غير ود يسعهم و قلب كبير يحبهم.
فلنلزم هدي النبي صلى الله عليه و سلم في تربية أطفالنا على قواعد الاسلام و تنشئتهم تنشئة صحيحة.و ليكن هدفنا من هذه التنشئة هو مرضاة الله
منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل


أسأل الله أن يصلح أبنائنا و بناتنا
و أنيهديهم الى طريق الحق

لقد تمثلت الرحمة بأرقى معآنيهآ وأجمل أشكالها في رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فهو الرحمة المهداة للعالمين، يترفق و يلين بالعبآد ،
ويخاطبهم بما يفهمون.
قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. الأنبياء: 107.


و رحمة الرسول الكريم شملت الطفل و أحاطته
فكانت رحمته بالطفل منهجا يقتدي به جميع العباد في تعاملهم مع الأطفال عامة

الطفل يختلف اختلافا كبيرا عن الشخص الكبير
و هذا الآختلاف يشمل السلوك و الجسد و العقل
لذلك فان الله سبحآنه و تعالى قد رفع الحسآب و العقآب عن هذآ الكآئن الضعيف..
و يتجلى لنا ذلك من خلال قول الرسول صلى الله عليه و سلم:"رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتّى يستيقظ ، وعن الصغير حتّى يكبر ، وعن المبتلى حتّى يعقل "
و فترة الطفولة حساسة جدا لذلك وجب الاهتمام بالطفل في هذه الفترة و رعايته .. و هذا ما عرف به رسول الله صلى الله عليه و سلم..

في هذا الموضوع سوف نتطرق الى حاجيات الطفل
و كيفية التعامل معه وفق منهج و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم..


منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

* رسول الله محب عطوف مع الطفل

الطفل في حاجة دآئمة الى عطف الآخرين و محبتهم له ..
فكما يتغذى جسديا لينمو و يكبر..
فهو في حاجة الى آن يتغذى عاطفيا من خلال المحيطين به..
وهذآ ما لم يتغافل عنه سيد الخلق رسول الله

فعن أبي هريرة قال: قبل رسول الله صلى

الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنه
وعنده الأقرع بن حابس جالساً،
فقال الأقرع
: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً،
فنظر إليه رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : "من لا يرحم لا يرحم "
و كان يحمل حفيده الحسن بن علي بن أبي طالب ويضعه على كتفيه الشريفين ويداعبهُ ثم يضمّه ويُقبلهُ ويدعو الله قائلاً :( اللهم أَحِبَّهُ فإنِي أُحِبُّهُ )


منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

* رسول الله يلاعب الآطفآل

الطفل في حاجة دآئمة الى اللعب و المغآمرة و اللهو لما في ذلك من انعكاسات و تأثيرات ايجابية على شخصيته و فكره.
فاللعب يفسح له المجآل لتجريب القدرآت و اكتساب المزيد من المعارف و تجآوز الصعوبآت و الترفيه عن النفس
هنا نسجل تواضع الرسول الكريم مع الآطفال و مشآركتهم لعبهم و لهوهم ..
فعن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربعة وعلى ظهره الحسن والحسين رضي الله عنهما وهو يقول : " نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما".رواه الطبراني وغيره

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

* رسول الله يشكر الطفل
جميل أن نقدم لأطفالنا الشكر ازاء عمل طيب قاموا به.
حيث أن الشكر يحثهم لمزيد العطاء و يشجعهم على المضي قدما نحو فعل الخير و العمل الصالح .كان رسول الله صلى الله عله و سلم يحرص على الشكر و الثناء لكل طفل قام بعمل حسن
قال ابن عباس ضَمَّني رسول الله وقال:[اللهم علمه الكتاب]
وقال ابن عباس: وضعت للنبي (صلى الله عليه وسلم) وضوءاً قال:من وضع هذا؟ فأخبر؛ فقال: اللهم فقهه في الدين .
لما خدم أنس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا له النبي (صلى الله عليه وسلم)
فقال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته.

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل
* رسول الله يلقي السلام على الأطفال
كثير من الكبار من يتجاهل الأطفال و لا يلقون عليهم حتى التحية.
الرسول الكريم تواضع لهذه الفئة البشرية و لم يتردد أبدا في القاء السلام عليهم.
فقد مرَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) على أطفال يلعبون.. فقال لهم:"السلام عليكم يا صبيان"

عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال: كان النبي يفعله .
و لم يحرمههم من مشاركة الكبار في السلام
قال صلى الله عليه وسلم: يُسَلِّم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير.

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

* رسول الله يعلم الدين للأطفال
كآن رسول الله يسعى دآئما الى تعليم الدين للأطفال و حثهم على العلم و المعرفة
فقد اصطحب يوما عبد الله بن عباس وقال له :" يا غلام، إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء؛ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء؛ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف"
كان صلى الله عليه و سلم يحثهم على الصلاة و يرغبهم و يحببهم بها
. كان يصف الأطفال في الصف الأخيرويأمرهم بتسوية الصفوف . قال ابن مسعود رضي الله عنهما
: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم" ..


وكان يحذرهم صلى الله عليه وسلم من الالتفات في الصلاة فيقول: " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد"
وكان صلى الله عليه وسلم يصحبهم للصلاة ويمسح خدودهم رحمة وإعجاباً بهم .

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل
* رسول الله يأكل مع الأطفال
كان الرسول الكريم يأكل مع الأطفال لهدف تعليمهم آداب الأكل
يقول عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه: كنت غلاماً في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم" يا غلام، سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك"

منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل

رسول الله ينمي خيال الأطفال
من الجميل أن يكتسب الأطفال القدرة على التصور و الخيال.
عن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: كنا عند رسول الله فقال:أخبروني بشجرة تشبه المسلم أو كالرجل المسلم، لا يسقط ورقها وتؤتي أكلها كل حين، قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم، فلما لم يقولوا شيئًا قال رسول الله: هي النخلة فلما قمنا، قلت لعمر: يا أبتاه، والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة، فقال: ما منعك أن تكلم؟ قال: لم أركما تكلمون فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئًا، قال عمر: لأَنْ تكون قلتها أحب إليّ من كذا وكذا.



و مآذآ يحتاج هؤلاء الأطفال غير ود يسعهم و قلب كبير يحبهم.
فلنلزم هدي النبي صلى الله عليه و سلم في تربية أطفالنا على قواعد الاسلام و تنشئتهم تنشئة صحيحة.و ليكن هدفنا من هذه التنشئة هو مرضاة الله
منهج الرسول الكريم في التعامل مع الطفل


أسأل الله أن يصلح أبنائنا و بناتنا
و أن يهديهم الى طريق الحق

0 التعليقات:

إرسال تعليق