* من أعظمها: أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه، ورأس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد، والحذر من ارتكاب المحرمات، والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها، وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره.
* ومنها: أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى.
* ومنها: أن يعمل الإنسان جهده وطاقته في إصلاح ظاهره وباطنه، وأن تكون نيته وقصده متوجهة لتحقيق ذلك، فقد جرت سنة الكريم سبحانه أن يوفق طالب الحق إليه، وان يثبته عليهن وأن يختم له به.فالأعمالُ الصَّالحات سبب كلِّ خيرٍ في الدُّنيا والآخِرة، وأعظم الأعمال وأفضلها أعمالُ القلوب؛ كالإيمان والتوكُّل، والخوف والرَّجاء، والرَّغبة والرَّهبة، وحبِّ ما يحبُّ الله وبُغض ما يبغض الله، وتعلُّق القلب بالله وحده في جَلْب كلِّ نفع ودفع كلِّ ضرٍّ، كما قال تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس: 107].
وأعمالُ الجوارح الصَّالحة تابعةٌ لأعمال القلوب، كما قال الرَّسول – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّما الأعمَالُ بالنِّيَّات، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى))[2]؛ رواه البخاريُّ ومسلم من حديث عمر - رضي الله عنه.ومَنْ صَدَق اللهَ في نيَّته وعمل بسنَّة رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - واتَّبع هَدْيَ أصحابه البَرَرَة؛ فقد جَرَت سنَّةُ الله تعالى أن يختِم له بخير، وأن يجعل عواقبَ أموره إلى خير؛ قال تعالى: {إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} [الكهف: 30]، وقال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْمًا وَلاَ هَضْمًا} [طه: 112]، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143].
وأسبابُ التَّوفيق إلى حُسْن الخاتمة: النيَّةُ الصَّالحة والإخلاصُ لله؛ لأنَّ النيَّةَ والإخلاص شرطان للأعمال المقبولة.
ومن أسباب التوفيق لحسن الخاتمة: البُعْدُ عن ظلم النَّاس، وعدمُ البغي والعدوان عليهم في نفسٍ أو مالٍ أو عِرضٍ؛ قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلمُ مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر مَنْ هَجَر ما حرَّم الله))[6]، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((واتَّق دعوةَ المظلوم؛ فإنَّه ليس بينها وبين الله حِجابٌ))؛ رواه البخاري وغيره[7]، وفي الحديث: ((ما من ذنبٍ أسرع من أن يعجِّل الله عقوبته من البغي وقطيعة الرَّحِم))[8].
لأجل ذلك كان جديرا بالعاقل أن يحذر من تعلق قلبه بشيء من المحرمات، وجديرا به أن يلزم قلبه ولسنانه وجوارحه ذكر الله تعالى، وأن بحافظ على طاعة الله حيثما كان، من أجل تلك اللحظة التي إن فاتت وخذل فيها شقي شقاوة الأبد.
الهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، اللهم وفقنا جميعا لفعل الخيرات واجتناب المنكرات . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
* ومنها: أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى.
* ومنها: أن يعمل الإنسان جهده وطاقته في إصلاح ظاهره وباطنه، وأن تكون نيته وقصده متوجهة لتحقيق ذلك، فقد جرت سنة الكريم سبحانه أن يوفق طالب الحق إليه، وان يثبته عليهن وأن يختم له به.فالأعمالُ الصَّالحات سبب كلِّ خيرٍ في الدُّنيا والآخِرة، وأعظم الأعمال وأفضلها أعمالُ القلوب؛ كالإيمان والتوكُّل، والخوف والرَّجاء، والرَّغبة والرَّهبة، وحبِّ ما يحبُّ الله وبُغض ما يبغض الله، وتعلُّق القلب بالله وحده في جَلْب كلِّ نفع ودفع كلِّ ضرٍّ، كما قال تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس: 107].
وأعمالُ الجوارح الصَّالحة تابعةٌ لأعمال القلوب، كما قال الرَّسول – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّما الأعمَالُ بالنِّيَّات، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى))[2]؛ رواه البخاريُّ ومسلم من حديث عمر - رضي الله عنه.ومَنْ صَدَق اللهَ في نيَّته وعمل بسنَّة رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - واتَّبع هَدْيَ أصحابه البَرَرَة؛ فقد جَرَت سنَّةُ الله تعالى أن يختِم له بخير، وأن يجعل عواقبَ أموره إلى خير؛ قال تعالى: {إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} [الكهف: 30]، وقال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْمًا وَلاَ هَضْمًا} [طه: 112]، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143].
وأسبابُ التَّوفيق إلى حُسْن الخاتمة: النيَّةُ الصَّالحة والإخلاصُ لله؛ لأنَّ النيَّةَ والإخلاص شرطان للأعمال المقبولة.
ومن أسباب التوفيق لحسن الخاتمة: البُعْدُ عن ظلم النَّاس، وعدمُ البغي والعدوان عليهم في نفسٍ أو مالٍ أو عِرضٍ؛ قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلمُ مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر مَنْ هَجَر ما حرَّم الله))[6]، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((واتَّق دعوةَ المظلوم؛ فإنَّه ليس بينها وبين الله حِجابٌ))؛ رواه البخاري وغيره[7]، وفي الحديث: ((ما من ذنبٍ أسرع من أن يعجِّل الله عقوبته من البغي وقطيعة الرَّحِم))[8].
لأجل ذلك كان جديرا بالعاقل أن يحذر من تعلق قلبه بشيء من المحرمات، وجديرا به أن يلزم قلبه ولسنانه وجوارحه ذكر الله تعالى، وأن بحافظ على طاعة الله حيثما كان، من أجل تلك اللحظة التي إن فاتت وخذل فيها شقي شقاوة الأبد.
الهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، اللهم وفقنا جميعا لفعل الخيرات واجتناب المنكرات . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
المصدر: الاسلام سؤال وجواب
0 التعليقات:
إرسال تعليق