الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

وكالة الانباء القبطية: هروب جماعى ل 30 الف رجال الاعمال وطبيب وخبير قبطي 8/11/2011





فى دراسة جديدة لوكالة الأنباء القبطية كشفت فيها عن هروب جماعي لرجال الأعمال و علماء و مفكرين أقباط إلى الخارج عقب أحداث مذبحة " كنيسة القديسين " بالإسكندرية ليلة رأس السنة و إحداث ثورة 25 يناير وصولا لإحداث ماسبيرو و التي راح ضحيتها 27 قبطي في اكتوبر الماضي.
الدراسة التي قامت بها الوكالة تعلن عن ارقام مرعبة تؤكد أنه ما لا يقل عن 30000 رجال اعمال و عالم وخبير ومفكرو طبيب قبطي تركوا مصر خلال الشهور العشرة الماضية وسافروا إلي كل من الولايات المتحدة الامريكية و كندا و استراليا و نيوزلاندا و فرنسا و هولندا و ألمانيا و ايطاليا و اسبانيا و بريطانيا والامارات العربية
وقالت الدراسة إن أمريكا كانت اكبر الدول المستقبلة للأقباط في الهروب الجماعي لرجال الإعمال و عدد من الأطباء جاءت بعدها كندا و التي احتلت المركز الثاني في استقبال الأقباط و كان العدد الأكبر من الاطباء المشاهير بمصر .
وأضافت الدراسة التي تعد الأولي من نوعها لوكالة الأنباء القبطية في العالم عن ارتفاع ظاهرة الهجرة الخاصة بالعقول القبطية من مصر إلى الخارج و تستقبلهم مؤسسات وكليات عالمية في الخارج لتكون هذه الظاهرة " ظاهرة مرعبة " تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مصير الأقباط في مصر .
وتقول الدراسة ان المعلومات التي تم حصلت عليها وكالة الأنباء القبطية من جهات رسمية ، كانت صدمة و مفاجأة غير متوقعة بعدما حصلت علي قائمة بأهم رجال الإعمال الاقباط الذين قرروا الهروب من مصر و مئات الاطباء المعروفين في مصر و المهندسين في الشركات الكبرى و الاسر الاستقراطية المعروفة بمصر .
و تكشف الدراسة التي اشرف عليها عدد من المراسلين داخل و خارج مصربالتعاون مع مراكز حقوقية ان أسباب ارتفاع الظاهرة ظهور التيارات الدينية و علي راسها الجماعات الاسلامية التي تريد تحويل مصر الي دولة دينية اسلامية ، و الفوضي الامنية و عمليات السرقة التي تستهدف الاقباط و تكرار حرق الكنائس و مقتل 76 مسيحي من بداية العام في عمليات ارهابية تريد تهجير الاقباط .
و ترفض الوكالة نشر الاسماء التي قررت الهروب من مصر بسبب حرصها علي عدم الافصاح عن هذه الشخصيات الهامة داخل مصر كما ان الدراسة ستقدم الي العديد من الجهات الحقوقية داخل مصر لكشف هذه الازمة الجديدة


11/8/2011 وكالة الانباء القبطية: هروب جماعى

0 التعليقات:

إرسال تعليق