الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

اطلق امين شرطة النار علي مراكبي بسبب مشاجره بمحافظة اسوان

اليوم السابع تنشر التفاصيلاطلق امين شرطة النار مراكبي
هاجم عدد من النوبيين، مبنى مديرية أمن أسوان، احتجاجا على قيام شرطى من شرطة المسطحات
المائية، بإطلاق الرصاص من سلاحه الميرى على مراكبى وإصابة آخر، عقب مشاجرة بينهما فى
حديقة جزيرة النباتات.

وقال شهود عيان لـ"اليوم السابع" إن مئات النوبيين من قرية غرب أسوان وأهالى المصاب تجمعوا
داخل المستشفى التعليمى الذى نقل إليه المصابين، ثم تحرك بعد ذلك النوبيون، فى اتجاه مديرية أمن
أسوان وقطعوا طريق الكورنيش أمام حركة السيارات.

وانتقلت قوات من الشرطة العسكرية وسيارات الأمن المركزى لحماية المبنى وحطم المحتجون واجهة
ونوافذ مبنى المديرية بعد رشقه بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأشعل المحتجون
النار فى إطارات
السيارات وحاولوا إلقائها على مبنى المديرية، مما اضطر قوات الأمن المركزى، إلى استخدام قنابل
الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

وقطع مدير أمن أسوان حسن محمد حسن إجازته وعاد إلى المحافظة لمتابعة الأحداث، وانتقل إلى
موقع الأحداث الحاكم العسكرى وتدخلت قيادات الجماعة الإسلامية برئاسة الشيخ خالد القوصى مسئول
الجماعة بأسوان لتهدئة المتظاهرون والتوصل إلى حل بشأن تقديم الشرطى إلى محاكمة عاجلة وتحمل
وزارة الداخلية تكاليف علاج المصاب.

كانت الأحداث قد بدأت مساء أمس إثر وقوع مشاجرة بين عدد من المراكبية بحديقة النباتات بأسوان
لخلاف على أولوية التحميل وتدخل الشرطى ويدعى محمد الجارحى لفض الاشتباك، وحدثت بينه وبين
أحد المراكبية ويدعى محمد رمضان هلالى 30 سنة، مشادة تطورت إلى تشابك بالأيدى، أخرج على
إثرها الشرطى سلاحه الميرى وأطلق
النار على المراكبى من مسدسه فأصابه بطلق نارى فى البطن
وأصيب شخص آخر بنفس الطلقة إصابة طفيفة.

وقال مصدر طبى، بمستشفى أسوان التعليمى، إن المصاب وصل إلى المستشفى وتبين إصابته برصاصة
8.5 ملى اخترقت البطن من الأعلى وأحدثت تهتكا بالكبد والبنكرياس والأثنى عشر، واستقرت بجوار
العمود الفقرى، وتم استخراج الرصاصة وإجراء العمليات الجراحية للمصاب وإيداعه غرفة العناية
المركزة للمستشفى، لافتا إلى أن المصاب الثانى تلقى العلاج وخرج من المستشفى لعدم خطورة حالته .

وفى سياق مختلف، غادرت البواخر السياحية المواجهة لمبنى المديرية كورنيش النيل
المراسى الخاصة بها خشية تعرضها لأى اعتداء، بعد أن تعرض السائحون
لحالة من الهلع بعد اندلاع النيران ومشاهدة الأحداث.



0 التعليقات:

إرسال تعليق