الأحد، 16 أكتوبر 2011

لماذا دخل النبي بيته وبكى واحتجب عن الناس



عن انس بن مالك قال:


جاءجبريل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها .... متغير اللون, فقال له النبي عليه السلام مالي أراك متغيراللون؟؟؟؟؟
فقال: يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم أن الجنة حق والنار حق وأن عذاب القبر حق وأن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها.


فقال صلى الله عليه وسلم:{يا جبريل صف لي جهنم } قال:نعمإن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحمرت ثم أوقد عليها ألف سنة فابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة فاسودت..... فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرهاوالذي بعثك بالحق ....لو أن خرم إبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها.


والذي بعثك بالحق ....لو أن ثوبا من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض... لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرهاعن آخرهم لما يجدون من حرها ..................................


والذي بعثك بالحق نبيا.... لو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ
الأرض السابعة والذي بعثك بالحق نبيا...لو أن رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرقمن شدة عذابها.
حرها شديد ....وقعرها بعيد....وحليها حديد....وشرابها الحميم والصديد وثيابها مقطعات النيران لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء.


فقال صلى الله عليه وسلم :{أهي كأبوابنا هذه؟
قال:لا... ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة ... كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا... يساقأ عداء الله إليها..إذا انتهوا إلى بابها... استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل
فتسلك السلسلة من فمه وتخرج من دبره ... وتغل يده اليسرى إلى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل ادمي مع شيطان في سلسله ..... ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:


من سكان هذه الابواب؟؟؟؟؟؟؟
فقال:
أما الباب الأسفل ففيه المنافقون.. ومن كفر من أصحاب المائدة .. وال فرعون واسمه ....الهاوية
والباب الثاني فيه المشركون واسمه.......... الجحيم
والباب الثالث فيه الصابئون.... واسمه.... سقر
والباب الرابع فيه إبليس ومن تبعه...والمجوس...واسمه.... لظى
والباب الخامس فيه ... اليهود... واسمه ...الحطمة
والباب السادس فيه النصارى..... واسمه...العزيز
ثم أمسك ....أي سكت .... جبريل حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال عليه الصلاة والسلام: ألا تخبرني من سكان البابالسابع؟؟؟؟


فقال............فيه............ أهل الكبائر........ من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا.....
فخر النبي صلى الله عليه وسلم مغشيا عليه .... فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق
فلما أفاق قال صلى الله عليه وسلم: يا جبريل.... عظمت مصيبتي..واشتد حزني أو يدخل أحد من أمتي النار....... ؟
قال: نعم أهل الكبائر من أمتك ثم بكى النبي صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل.
ودخل رسول الله صلى لله عليه وسلم بيته واحتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحدا... يأخذ في الصلاة ويبكي ويتضرع إلى الله تعالى...
وبدأ يتردد الصحابة على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجدون منه جوابا يبعثون ابنته فاطمة فعندما تذهب
لأبيها وترى حاله تبكي بكاء شديدا لما رأت من حاله مصفرامتغيرا قد ذاب لحم وجهه من شدة البكاء والحزن.
فقالت:يا رسول الله ما الذي نزل عليك؟؟؟؟؟؟
فقال: يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم.. وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ...... فذلك الذي أبكاني وأحزنني
فقالت : يارسول الله كيف تقودهم الملائكه؟؟؟؟؟؟؟؟
قال
(أما الرجال فباللحى... وأما النساء فبالذوائب والنواصي ... فكم من ذي شيبة من أمتي يقبض على لحيته وهوينادي
واشيبتاه..... وأضعفاه..
وكم من شاب قبض على لحيته وهو ينادي:::::: واشباباهوأحسن صورتاه....
وكم من امرأة من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد إلى الناروهي تنادي : وافضيحتاه ......................وأهتك ستراه
حتى ينتهي بهم إلى مالك ... يقول للملائكة من هؤلاء؟؟؟؟؟فما ورد علي من الأشقياء أعجب شأنا منهم.. لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم....ولم يختم على أفواههم... ولم يقرنوا مع الشياطين ...ولم توضع السلاسل في أعناقهم؟؟؟؟؟؟؟
فتقول الملائكه: هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة
فيقول لهم مالك: يامعشرالأشقياء من أنتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيقولون نحن من أنزل علينا القران..ونحن ممن يصوم رمضان..... فيقول: ماأنزل القران إلا على أمة محمد
فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا: نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القران زاجرا عن المعاصي.
فإذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا إلى النار قالوا: يامالك ائذن لنا أن نبكي على أنفسنا فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبقى لهم دموع .. فيبكون الدم.


فيقول لهم مالك :ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مستكم النار اليوم؟؟؟؟؟؟؟
فيقول مالك للزبانية ألقوهم في النار.... فإذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم
لا اله إلا الله


0 التعليقات:

إرسال تعليق