كثير منا يردد عبارات وأمثال توصل الى غضب الله تعالى ونحن لا ندرى ولكن من الآن ومعًا "معدناش هنقول أى حاجة وخلاص" تعالوا فى جولة سريعة نشوف بعض الأمثال دى وسبب تحريمها
رزق الهبل على المجانين
فالرازق هو الله وحده ولا أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً و لاموتاً ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }
الذاريات:5
فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو....
لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق... فالله تعالى لا يؤوده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
(فاطر-2)
فمن هذا المخلوق الذى يستطيع أن يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز
ثور الله فى برسيمه
كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله وثيران أخرى للناس !!، و لماذا ثور الله يرمز له بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام محرم.. غير أنه سوء أدب مع الله تعالى.... قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً }
(نوح-13)
أنا عبد المأمور
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ' على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة '
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ويوجد حالات أخرى زائدة وموضحة بالنسبة لطاعة الوالدين
فلان شكله غلط
وهو من أعظم الأخطاء الشائعة على ألسنة الناس لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية منه ..
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
(الله يلعن السنة , اليوم , الســاعة اللي شفتك فيها ))
اللعن (( الطرد من رحمة الله ))
في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ))
وفي رواية أُخرى " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "
0 التعليقات:
إرسال تعليق