المسجد النبوي الشريف
هو من المساجد التي يشد الرحال إليها! وهو المسجد المبارك الذي أسس بنيانه النبي الكريم صلوات الله تعالى وسلامه عليه، وقد بنى يدا بيد مع المسلمين بناؤه الطاهر، وهو مركز الدعوة الأولى إلى الله تعالى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجدي هذا والمسجد الأقصى والمسجد الحرام ). روى ابن حبان وأحمد الطبراني بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق ) . وأفضل ما في المسجد النبوي الشريف الروضة الشريفة قال صلى الله عليه وسلم : ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ). وروى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي ). وروى أحمد عن سهل بن سعد مرفوعا: (( منبري على ترعة من ترع الجنة ))، وفيه المحراب والمنبر والأساطين وأيضا من الأماكن المفضلة الحجرة النبوية الشريفة، وهي الحجرة التي سكنها النبي الكريم صلوات الله تعالى وسلامه عليه وأزواجه المطهرات وتقع الحجرة بجوار مسجده صلى الله عليه وسلم وفيها قبره عليه الصلاة والسلام وقبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
هنا قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ابو بكر وعمر رضي الله عنهما
وللأسف وجدت بدع من بعض الاخوه من الجاليات الاسلاميه والعربية
هنا صوره لروضه الشريفه
هي موضع في المسجد النبوي الشريف واقع بين المنبر وحجرة النبي (الحجرة = القبر).
وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعاً، أي حوالي 26 متراً ونصف متر..
ومن فضلها ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال :
((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي)) .
وفي رواية قال: منبري على ترعة من ترع الجنة
ومعنى هذا الحديث ان الصلاة في ذلك الموضع والذكر فيه يؤدي إلى روضة من رياض الجنة..
(قيل لي بأن الدعاء في الروضة الشريفة بأذن الله مستجاب فأكثروا الأستغفار والسلام على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وصاحبيه رضي الله عنهما والدعاء)
وقيل :انه روضة حقيقة بان ينتقل ذلك الموضع بعينه في الآخرة إلى الجنة.
وقيل ايضا :إنه كروضة من رياض الجنة في نزول الرحمة وحصول السعادة.
واستجاب الدعوات وذلك بقدرة الله سبحانه وتعالى وحده وليس بسبب وجود قبر الرسول صلى الله عليه وسلم كما يعتقد بعض الجاهلين عن حقيقة الدين وحقيقة التقرب لله تعالى
ومن المستحب عند دخولها الصلاة على النبي الكريم والدعاء بالرحمة له صلى الله عليه وسلم ولكافة المسلمين والطلب من الله عز وجل أن يشفع بنا نبيه الكريم فليس بين الله وعبيده أي وسيط في طلب الرحمة والمغفرة..
0 التعليقات:
إرسال تعليق