فى تقرير خطير زعم معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، إن الكشف عن أن مصريا وسعوديا تسللا إلى جنوب إسرائيل من سيناء فى 18 يونيه، ومقتل عامل إسرائيلى هو أول مؤشر ذو مصداقية على ما وصفه بتهديد الجهاد العالمى الذى يظهر فى شبه جزيرة سيناء.
وأضاف المعهد فى تقرير لآرون زيلين، خبير مكافحة الإرهاب، إن الجماعات التى تستخدم أسماء "القاعدة فى شبه جزيرة سيناء" و"أنصار الجهاد فى شبه جزيرة سيناء" أصدرت فى السابق بيانات تعلن فيها عن نفسها وتتعهد بالولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فى شهرى أغسطس ويناير الماضيين، كما تم اعتقال أفراد من الجماعات الإسلامية المتطرفة المختلقة فى العريش. وحتى الآن، كان من الصعب تقييم شرعية تلك الجماعات وقدرتها الحقيقية.
وبالأمس أعلنت جماعة جديدة تسمى "مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس" عن نفسها وأصدرت بيانين وتسجيل فيديو يحمل رسالة "شهادة" من منفذى الهجوم أبو صلاح المصرى وأبو حذيفة الهيضالى. وكليهما تم قتله من جانب قوات الأمن الإسرائيلية بعد الهجوم، كما قتل عضو آخر من تلك الجماعة فى ضربة إسرائيلية بالقرب من معبر رفح أول أمس الثلاثاء.
واعتبر المعهد اليمنى الذى تميل سياسته لتأييد إسرائيل، أن اختيار أشخاص غير فلسطينيين للقيام بهذه الهجمات، يمكن أن يكون جزءا من جهود واعية لجعل سيناء قاعدة جديدة لعمليات "الجهاد" والتى يقصد بها المعهد العمليات الإرهابية، وتوفر فرصة لكل المسلمين، على حد زعم الكاتب، وليس فقط الفلسطينيين لمحاربة إسرائيل، لاسيما وأن مجلس شورى المجاهدين قد عزز من نفسه بنشر فيديو على منتدى الجهاد الرسمى التابع للقاعدة، "شموخ الإسلام" من جانب منظمة تسمى "ابن تيمية ميديا"، وهى منبر إعلامى فلسطينى مرتبط بالشيخ المسجون أبو الوليد المقدسى وأتباعه.
ولفت التقرير إلى أن المرة الأخيرة التى استخدمت فيها منظمة اسم "مجلس شورى المجاهدين" كانت فى العراق عندما شارك تنظيم القاعدة فى اختيار وتوحيد فصائل صغيرة بعد وفاة أبو مصعب الزرقاوى". وأصبح هذا التنظيم معروف اليوم باسم دولة العراق الإسلامية. ولو كان لهذا الأمر أهمية، فإنه يشير إلى أن الفصائل الجهادية فى غزة بما فيها جماعة التوحيد والجهاد فى فلسطين، وجماعة أنصار السنة وجيش الإسلام وجند أنصار الله وجيش الأمة، ربما تجمعت لتشكل مجلس شورى المجاهدين. ولو صح هذا الأمرن فإنه يعد مبعث قلق، لأن ذلك التنظيم سيجد حرية أكبر فى العمل فى سيناء مقارنة بغزة، حيث كانت حماس تقيد الجهاديين.
وختم معهد واشنطن تقريره بالقول بأن سيناء تحولت منذ الثورة فى مصر إلى منظقة ينعدم فيها القانون بشكل متزايد. وعلى الرغم من أن هجوم مجلس شورى المجاهدين مجرد حادث وحيد، إلا أن مثل هذه العمليات ربما تصبح مصدر إزعاج آخر للعلاقات المصرية والإسرائيلية لو زاد معدلها. ودعا المعهد لمواجهة هذا التهديد بإعادة تأسيس الأمن فى سيناء، وهو أمر يمثل تحديا لكنه ملح فى ظل مستوى التدهور الحالى.
وأضاف المعهد فى تقرير لآرون زيلين، خبير مكافحة الإرهاب، إن الجماعات التى تستخدم أسماء "القاعدة فى شبه جزيرة سيناء" و"أنصار الجهاد فى شبه جزيرة سيناء" أصدرت فى السابق بيانات تعلن فيها عن نفسها وتتعهد بالولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فى شهرى أغسطس ويناير الماضيين، كما تم اعتقال أفراد من الجماعات الإسلامية المتطرفة المختلقة فى العريش. وحتى الآن، كان من الصعب تقييم شرعية تلك الجماعات وقدرتها الحقيقية.
وبالأمس أعلنت جماعة جديدة تسمى "مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس" عن نفسها وأصدرت بيانين وتسجيل فيديو يحمل رسالة "شهادة" من منفذى الهجوم أبو صلاح المصرى وأبو حذيفة الهيضالى. وكليهما تم قتله من جانب قوات الأمن الإسرائيلية بعد الهجوم، كما قتل عضو آخر من تلك الجماعة فى ضربة إسرائيلية بالقرب من معبر رفح أول أمس الثلاثاء.
واعتبر المعهد اليمنى الذى تميل سياسته لتأييد إسرائيل، أن اختيار أشخاص غير فلسطينيين للقيام بهذه الهجمات، يمكن أن يكون جزءا من جهود واعية لجعل سيناء قاعدة جديدة لعمليات "الجهاد" والتى يقصد بها المعهد العمليات الإرهابية، وتوفر فرصة لكل المسلمين، على حد زعم الكاتب، وليس فقط الفلسطينيين لمحاربة إسرائيل، لاسيما وأن مجلس شورى المجاهدين قد عزز من نفسه بنشر فيديو على منتدى الجهاد الرسمى التابع للقاعدة، "شموخ الإسلام" من جانب منظمة تسمى "ابن تيمية ميديا"، وهى منبر إعلامى فلسطينى مرتبط بالشيخ المسجون أبو الوليد المقدسى وأتباعه.
ولفت التقرير إلى أن المرة الأخيرة التى استخدمت فيها منظمة اسم "مجلس شورى المجاهدين" كانت فى العراق عندما شارك تنظيم القاعدة فى اختيار وتوحيد فصائل صغيرة بعد وفاة أبو مصعب الزرقاوى". وأصبح هذا التنظيم معروف اليوم باسم دولة العراق الإسلامية. ولو كان لهذا الأمر أهمية، فإنه يشير إلى أن الفصائل الجهادية فى غزة بما فيها جماعة التوحيد والجهاد فى فلسطين، وجماعة أنصار السنة وجيش الإسلام وجند أنصار الله وجيش الأمة، ربما تجمعت لتشكل مجلس شورى المجاهدين. ولو صح هذا الأمرن فإنه يعد مبعث قلق، لأن ذلك التنظيم سيجد حرية أكبر فى العمل فى سيناء مقارنة بغزة، حيث كانت حماس تقيد الجهاديين.
وختم معهد واشنطن تقريره بالقول بأن سيناء تحولت منذ الثورة فى مصر إلى منظقة ينعدم فيها القانون بشكل متزايد. وعلى الرغم من أن هجوم مجلس شورى المجاهدين مجرد حادث وحيد، إلا أن مثل هذه العمليات ربما تصبح مصدر إزعاج آخر للعلاقات المصرية والإسرائيلية لو زاد معدلها. ودعا المعهد لمواجهة هذا التهديد بإعادة تأسيس الأمن فى سيناء، وهو أمر يمثل تحديا لكنه ملح فى ظل مستوى التدهور الحالى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق