فى بداية الموضوع أحب ان أنوه عن قراءة الموضوع والذى يحتوى على صور مقززة وقاسية لبشر تاجروا فى أعضائهم فأنوه عدم دخول أصحاب القلوب الضعيفة
صرح شاب سودانى قادم من اقليم دارفور داخل مستشفى العريش عمره 22 عام وأسمه ياسر هارون حيث نجا من موت محقق بعد تعرضه للتعذيب والتهديد بسرقة اعضائه حيث كان قاصدا التسلل لإسرائيل من خلال سيناء وجسمه الضئيل به حروق وتقيحات ومازال يعالج من اثارها داخل مستشفى العريش العام حيث تشير قصته عن عصابات تتاجر فى سرقة وبيع الأعضاء البشرية لأسرائيل بالأف الجنيهات وترك الأفارقة فى الصحراء إما أن يتحللوا أو تأكلهم السباع والحيوانات الضارية حيث قال ياسر بأن أحد الأشخاص يدعى ياسين وعدنى بالسفر إلى لبنان على أن يكون السفر مجانا وان يدفع لى نفقات السفر بمجرد وصولى إلى سيناء ففوجئت بعد وصولى مصر انه سيتم ترحيلى إلى إسرائيل ورغم هذا استسلمت له دون اعتراض فإسرائيل أهون ألف مرة من رصاص الهَرب ثم فوجئت من جماعات التهريب المسلحة من البدو بزيادة المبلغ المتفق عليه وهو 8 ألاف دولار إلى 16 ألف دولار وهو أمر غير متفق عليه ونحن فى السودان حتى تسهل عملية هروبى من هناك وكان اتفاقى معهم 8 الاف حتى الحدود المصرية وأخذنا حوالى 3 ليالى ونتنقل خلالها من 3 إلى 4 عربات لاندكروزر مغطاة بخيم لا تسرب شعاع شمس ولا نسمة هواء وأستقلينا مركب صغير عن طريق قناة السويس وعند ما أكدت لهم بأننى لاأستطع دفع كل هذا المبلغ تعرضت للتعذيب برش جسدى النحيل بماء النار وكية بالجمر وكسر ضلوعى وقال البدو لى لازم تدفع فلوس كتير فقلتلهم ماعندى فجابوللى تليفون وقالولى كلم اهلك يدفعولك وإلا سنقتلك ونأخذ أعضائك وتمكنت من الهرب من البدو بعدما القونى فى الصحراء لأسباب لايعلمها إلى الله حتى عثرت عليى قوات حرس الحدود وسلمتنى لمستشفى العريش العام .
ويقول عامل فى مستشفى العريش أن وجدنا الكثير من الأفارقة وهم منزوع منهم اعضائهم وثلاجة المستشفى ممتلئة بالجثث المنتظر دفنها بعد خروج تصريح من الطب الشرعى .
0 التعليقات:
إرسال تعليق