الخميس، 3 نوفمبر 2011

إسرائيل تقرر بناء جدار جديد مع مصر يمتد لإيلات لمواجهة المتسليين الأفارقة


إسرائيل تقرر بناء جدار جديد

ذكر موقع "-والا"- الإخبارى الإسرائيلى، أنه فى سياق الجهود المبذولة لاستكمال بناء الجدار الحدودى مع مصر، قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية إقامة جدار آخر بين الحدود المصرية ويمتد حتى مدينة "-إيلات"- الجنوبية لمكافحة مشكلة تسلل اللاجئين الأفارقة لإسرائيل عبر الحدود المصرية.

وأضاف الموقع، أنه لمكافحة هذه المشكلة ستطلب وزارة الدفاع من الحكومة الإسرائيلية الأسبوع المقبل مبلغ 300 مليون دولار لبناء الجدار حول مدينة ايلات، يبدأ من الحدود المصرية، مضيفاً أن عدد المتسللين الأفارقة القادمين من مصر لإسرائيل يصل كل شهر لرقم قياسى جديد.


وأوضح الموقع العبرى، أن الجدار سيكون بطول 65 ميلا إلى الجنوب، ثم ستستكمل القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى بناء 120 ميلا آخر عام 2012 المقبل.


ولفت الموقع إلى أنه لم يكن من المفترض بناء سياج على الحدود المصرية يصل إلى المدينة السياحية الصغيرة، ولكن فى أعقاب الهجوم على الحدود الجنوبية فى شهر أغسطس الماضى قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى "-بنيامين نتانياهو"- ووزير دفاعه "-إيهود باراك"- مواصلة بناء الجدار حول المدينة من حدود مدينة "-طابا"- المصرية حتى إيلات.


ودعا مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية تسريع وتيرة بناء الجدار الفاصل على الحدود المصرية، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الداخلية الإسرائيلية، أنه خلال الشهر الماضى وصل عدد قياسى من المتسللين، نحو 1200 متسلل إلى إسرائيل.


وأوضح الموقع أن المرحلة الأولى من بناء الجدار الفاصل مع مصر على مسافة 50 ميلا، تم الانتهاء من 15 كم، وسيتم الانتهاء من الـ 35 كم المتبقية فى خلال شهرين.


مضيفاً أن المرحلة الأخرى ستكون على 45 كيلومترا سيبدأ العمل فيها فى شهر مارس المقبل وستنتهى على الأرجح فى أكتوبر من عام 2012.


ويقدر إجمالى تكلفة المشروع بـ 165 مليون دولار، حيث يشتمل المشروع على ارتفاع السور إلى 5.5 متر وتشييد الطرق ونشر قوات أمن إضافية ورادارات وكاميرات مراقبة متطورة وثلاثة غرفة مركزية للمتابعة وحوالى 30 برج مراقبة جديد بارتفاع 25 إلى 32 متراً، فضلا عن الألياف الضوئية التى ستنتشر على طول الجدار بأكمله لتمكين القوات بإجراء اتصالات فى مناطق تعانى الآن من صعوبات فى استيعاب المكالمات.


0 التعليقات:

إرسال تعليق