بعدما أسلمت قريش أخذ الرسول صلى الله
عليه و سلم يبعث الرسل و الوفود إلى ’بلدان ’مختلفة حتى يساعدوا في انتشار الإسلام
و هذه المرة أرسل قافلة إلى ملك مصر ذلك الذي استقبل
وفد الرسول بالترحيب و حَملهم بهدايا كثيرة للرسول من بين هذه الهدايا أعز جواريه
مارية و أختها سيرين هتين
اللتين لم ’تريدا ’مبارحة مصر و الذهاب إلى المدينة المنورة لأنهما لا يعرفان أحد
هناك و أيضا طريقة عيشهم ’مختلفة لكن ما عساهما تفعلا و هذا أمر الملك فرحلتا مع
القافلة فانتبه أحد الصحابة لحزنهما الشديد فأخذ ’يحادثهما حتى ’يحسسهما بالأمان
فقال لهما أتعرفان هذا الطريق ، فقالتا لا فقال لهما أبشرا فمن هنا مرت السيدة
هاجر عند زواجها بسيدنا إبراهيم
الخليل و لعّل هذا يكون خيرا لكما فتتزوج إحداكما من هو خير فينا فسكتتا
كلاهما و لكنهما في نفس الوقت اطمأنتا و ارتاحتا و بعد وصولهما إلى المدينة فرح
الرسول بهدايا ملك مصر و لكن رأى في أعين الجاريتين َحصرة فعرض الزواج على السيدة
مارية التي فرحت كثيرا و أصبحت زوجة الرسول
ولكن الرسول لم ’يرد أن ’يثقل عليها لأن البيئة المصرية و مزارعها تختلف كثيرا عن المدينة فسمع أحد أثرياء المدينة أنّ الرسول تزوج مصرية فذهب إليه و قال له أهب لك مزرعتي فهي جميلة جدا فقال له الرسول لا لن ’أثقل عليك لأنك َمنحتني قبلها مزارع كثيرة فقال الرجل لما لا ألست الذي ’قلت من أعطى شيئا غالي على قلبه أبدله الله بخير منه و أنا أريد أن ’يبدلني الله هذه القطعة الأرضية بالجنة فاستحى الرسول ولكن قبل بهدية الرجل
فعاشت السيدة مارية مع الرسول و أكرمها الله الولد فأنجبت للرسول إبراهيم الذي فرح الرسول به كثيرا و لكن الله أخذ إبراهيم فتوفي بعد عمر قصير فحزن الرسول كثيرا و بكى على ابنه الصغير كما بكيته السيدة مارية التي حاول الرسول التخفيف عنها فقال لها أبشري يا أم إبراهيم فإن الله جعل إلتقاء الأطفال الصغار بأمهاتهم و أبائهم في يوم القيامة و هم يطلبون من الله أن يجمع بينهم و بين أمهاتهم و أبائهم فهدأت السيدة مارية رضي الله عنها لسماعها هذا و أكملت حياتها مع الرسول إلى أن ماتت و ’دفنت بالبقيع مع بقية زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم
ولكن الرسول لم ’يرد أن ’يثقل عليها لأن البيئة المصرية و مزارعها تختلف كثيرا عن المدينة فسمع أحد أثرياء المدينة أنّ الرسول تزوج مصرية فذهب إليه و قال له أهب لك مزرعتي فهي جميلة جدا فقال له الرسول لا لن ’أثقل عليك لأنك َمنحتني قبلها مزارع كثيرة فقال الرجل لما لا ألست الذي ’قلت من أعطى شيئا غالي على قلبه أبدله الله بخير منه و أنا أريد أن ’يبدلني الله هذه القطعة الأرضية بالجنة فاستحى الرسول ولكن قبل بهدية الرجل
فعاشت السيدة مارية مع الرسول و أكرمها الله الولد فأنجبت للرسول إبراهيم الذي فرح الرسول به كثيرا و لكن الله أخذ إبراهيم فتوفي بعد عمر قصير فحزن الرسول كثيرا و بكى على ابنه الصغير كما بكيته السيدة مارية التي حاول الرسول التخفيف عنها فقال لها أبشري يا أم إبراهيم فإن الله جعل إلتقاء الأطفال الصغار بأمهاتهم و أبائهم في يوم القيامة و هم يطلبون من الله أن يجمع بينهم و بين أمهاتهم و أبائهم فهدأت السيدة مارية رضي الله عنها لسماعها هذا و أكملت حياتها مع الرسول إلى أن ماتت و ’دفنت بالبقيع مع بقية زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق