تعرفو
على فيجانيلا ..تعرفو
على فيجانيلا .. القرية التي
بنت شمسها
بنفسها!!
فيجانيلا أو Viganella هي قرية صغيرة تقع في قاع وادٍ صغير محاط بالجبال من جميع الجوانب في إيطاليا، لذا لدى هذه القرية مشكلة استثنائية هي غياب الشمس عنها تماماً كل سنة من منتصف نوفمبر وحتى بداية فبراير، فأقيمت فيها على مدار قرون احتفالات عند قدوم آشعة الشمس بعد تلك الفترة، لكن هذا التقليد وهذه الاحتفالات توقفت من ديسمبر 2009 حين تم حل هذه المشكلة .. كيف؟!الفضل يعود لإبداع وذكاء جياكومو بونزاني وهو مهندس ومصمم ألواح شمسية عملاقة بإيطاليا، حيث فكّر في طريقة يستطيع بها إدخال ضوء الشمس للقرية فقرر عمل مرآة عملاقة على منحدرات هذه القرية بحيث تعكس أشعة الشمس تجاه مربع القرية، فمن قرية لا ترى الشمس شهرين في السنة (منذ فجر التاريخ) إلى قرية ممتلئة بضوء ودفء الشمس طيلة العام!
المرآة بحجم 40 متر مربع وعرض 8 متر في 5 أمتار ارتفاع وتقع على ارتفاع 870 متراً أعلى تلك القرية. الأجمل أن هذه المرآة الضخمة يتحكم بها برنامج كمبيوتر يتعقّب ضوء الشمس بحيث تميل أجزاء المرآة تجاه القرية مباشرة، إلى أن أصبحت هذه القرية مزاراً سياحياً الآن أكثر من كونها قرية عادية.
طبقاً للمهندس بونزاني فهو أول من أتى بهذه الفكرة بالرغم من عدم تصديق الناس لها واستهزائهم بها لكنه لطالما آمن بقوانين الفيزياء ( كما قال )، وساعده في ذلك إيميليو بارلوكو وهو مهندس قام بإخراج التصميم النهائي للمرآة قائلاً أن تصميم المرآة لم يكن بتلك السهولة التي يتخيلها البعض، فكان واجباً علينا إيجاد المواد اللازمة فهي ليست كالمرايا العادية وكان يجب علينا إيجاد المصدر المالي بتكلفة تعدّت المائة ألف يورو ..
فقط دعونا نتمنى ألا يحوّلها أحدهم بطريقة ما لآلة حرق شمسية ويقلي القرية بأكملها .. !!
فيجانيلا أو Viganella هي قرية صغيرة تقع في قاع وادٍ صغير محاط بالجبال من جميع الجوانب في إيطاليا، لذا لدى هذه القرية مشكلة استثنائية هي غياب الشمس عنها تماماً كل سنة من منتصف نوفمبر وحتى بداية فبراير، فأقيمت فيها على مدار قرون احتفالات عند قدوم آشعة الشمس بعد تلك الفترة، لكن هذا التقليد وهذه الاحتفالات توقفت من ديسمبر 2009 حين تم حل هذه المشكلة .. كيف؟!الفضل يعود لإبداع وذكاء جياكومو بونزاني وهو مهندس ومصمم ألواح شمسية عملاقة بإيطاليا، حيث فكّر في طريقة يستطيع بها إدخال ضوء الشمس للقرية فقرر عمل مرآة عملاقة على منحدرات هذه القرية بحيث تعكس أشعة الشمس تجاه مربع القرية، فمن قرية لا ترى الشمس شهرين في السنة (منذ فجر التاريخ) إلى قرية ممتلئة بضوء ودفء الشمس طيلة العام!
المرآة بحجم 40 متر مربع وعرض 8 متر في 5 أمتار ارتفاع وتقع على ارتفاع 870 متراً أعلى تلك القرية. الأجمل أن هذه المرآة الضخمة يتحكم بها برنامج كمبيوتر يتعقّب ضوء الشمس بحيث تميل أجزاء المرآة تجاه القرية مباشرة، إلى أن أصبحت هذه القرية مزاراً سياحياً الآن أكثر من كونها قرية عادية.
طبقاً للمهندس بونزاني فهو أول من أتى بهذه الفكرة بالرغم من عدم تصديق الناس لها واستهزائهم بها لكنه لطالما آمن بقوانين الفيزياء ( كما قال )، وساعده في ذلك إيميليو بارلوكو وهو مهندس قام بإخراج التصميم النهائي للمرآة قائلاً أن تصميم المرآة لم يكن بتلك السهولة التي يتخيلها البعض، فكان واجباً علينا إيجاد المواد اللازمة فهي ليست كالمرايا العادية وكان يجب علينا إيجاد المصدر المالي بتكلفة تعدّت المائة ألف يورو ..
فقط دعونا نتمنى ألا يحوّلها أحدهم بطريقة ما لآلة حرق شمسية ويقلي القرية بأكملها .. !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق